ما هي سرعة القذف؟ القذف السريع هو عدم القدرة علي تأخير القذف لحين اكتفاء الزوجة جنسياً. و ليس للمارسة الجنسية حد أدني متعارف عليه من حيث المدة، و إنما تتغير المدة المطلوبة حسب طبيعة كل زوجة.
هناك رأي طبي شائع يقول بأن القذف قبل الإدخال و خلال دقيقتين بعده يعد هو القذف السريع و يستدعي العلاج.
ما هي أسباب سرعة القذف؟ الأسباب الرئيسية للقذف المبكر هي : 1-التهاب البروستات 2-تهيج الأعصاب 3-الفهم الخاطئ لكيفية الممارسة الجنسية
ما هو علاج سرعة القذف؟ الأدوية:
يبدأ علاج سرعة القذف دوائياً و ذلك بإزالة أسبابه مثل الإلتهابات و ذلك من خلال التداوي بمواد تزيد من نسبة السيروتونين في المخ. و السيروتونين مادة تقلل الاستثارة الجنسية، مما ينتج عنه تأخير القذف. كما يمكن استخدام المراهم و البخاخات المخدرة على رأس العضو لتقليل حساسيتها.
۱-العلاج من الالتهابات:
الالتهابات المقصودة هي التهابات البروستات، الي تؤدي إلي تهيج العصب المسئول عن القذف، و الذي يمر بمحازاة البروستات.
علاج التهاب البروستات يكون بالمضادات الحيوية. الا أنه تشترط ثلاثة شروط لنجاح العلاج:
أولاً: اختيار المضاد الحيوي الفعال
ثانياً:اختيار المضاد الحيوي القادر علي الوصول لأعماق غدة البروستات، حيث أنها محاطة بغشاء خاص يمنع وصول أغلب المضادات الحيوية إليها باستثناءات قليلة.
ثالثاً: علاج الزوجة من الاتهابات إن وجد، حيث أن هذه الالتهابات قد تكون سبب التهاب البروستات عند الرجل، أو قد تكون نتيجة عدوي من التهاب الرجل. في
۲- زيادة مستوي السيروتونين:
هي من أكثر الطرق فاعلية في علاج سرعة القذف. و السيروتونين مادة تُفرَز في المخ، تؤدي إلي انخفاض الاستثارة الجنسية ، مما ينتج عنه تأخير القذفز زيادة مستوي السيروتونين بأدوية معينة و بجرعات معينة تُرَشِد التهيج الجنسي بحيث لا يكون زائداً عن الحد فيؤدي إلي سرعة القذف.
هذه العقاقير لا تحمل أي احتمال للإدمان أو الأعراض الجانبية، إلا إن حيث بعض الخمول في بداية فترة العلاج، لا يلبث أن يزول. و من هذه العقاقير ما لا يؤدي إلي الخمول، و هي الأجيال الجديدة من مزيدات السيروتونين
۳- المخدر الموضعي
يمكن رش بخاخ خاص علي رأس العضو الذكري لتخديره جزئياً، بحيث تقل حساسيته فيتأخر القذف. عيوب هذه الطريقة هي إمكانية حدوث ارتخاء نتيجة التخدير الزائد، و أن الدواء يُرَش أمام الزوجة
٤- تصحيح طريقة الممارسة:
ينصح الرجل بالآتي:
- الترفق في الممارسة من حيث عزم الإدخال و سرعته. يتأخر القذف كلما كانت الممارسة أكثر هدوئاً. و يمكن الممارسة بالطريقة المعتادة ثم التهدئة إذا ما أحس الرجل باقتراب القذف.
- عصر رأس العضو بقبضة اليد بقوة متوسطة (كما تُعصَرالليمونة) عند اقتراب القذف.
- تقوية العضلات المانعة للقذف، و ذلك بتمرين معين: يتم قبض و إرخاء هذه العضلات بصورة متكررة يومياً. بعد فترة، يكتسب الرجل قدرة أعلى علي التحكم فى القذف. كيفية قبض هذه العضلات: هي نفس الطريقة التي يحبس بها الرجل البول أثناء نزوله.
- استخدام الكريمات الطبية التي تقلل احتكاك العضو الذكري بالقناة التناسلية عند الزوجة، و خاصة مع تقدم الزوجة في السن حيث تقل الإفرازات الطبيعية الملينة للقناة. مما يزيد الاحتكاك و يؤدي إلى سرعة القذف. يشترط استخدام الكريمات المتخصصة لتفادي حدوث التهابات و تقرحات.
تنصح المرأة بالآتي:
التدرب علي إرخاء العضلات التي تضيق القناة التناسلية أثناء الممارسة، هي نفس العضلات التي تنقبض لحبس البول أثناء التبول. انقباض هذه العضلات يضيق القبضة حول العضو داخل القناة التناسلية، فيزيد تهيجه، فيقذف. بينما يؤدي إرخاء العضلات إلى تأخر القذف.
الجراحة:
أما في الحالات المستعصية التى لا تستجيب للعلاج، نلجأ إلى تقليل حساسية رأس العضو بقطع واحد أو أكثر من الأعصاب التى تنقل الأحساس منها. و هذا يؤدى إلي تأخير القذف بفاعلية ، دون تأثير سلبى على القدرة و الرغبة الجنسية، بعكس الأدوية آنفة الذكر و التى يؤدى معظمها إلى قلة الرغبة الجنسية. و تتم الجراحة من جرح صغير على ظهر العضو، و لا يحتاج الرجل إلى البقاء فى المستشفى إلا ساعات معدودة.
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق